وبعد سنة

الشجرة التي ألهمتني..

في ربيع عام 2020، قررت تطبيق معرفتي من دورة عبر الإنترنت في الزراعة المستدامة من خلال زراعة ثلاث أشجار المسكيت في مساحة فارغة بالقرب من منزلي. لقد كانت تجربة مفيدة أن أطبق ما تعلمته عن الزراعة المستدامة. لقد قمت باختيار موقع الأشجار بعناية، مع الأخذ في الاعتبار ميلان سطح الأرض، للتأكد من حصولها على أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار في الموسم. لقد حرصت أيضًا في البداية على إضافة بقايا نباتية جافة لتغطية التربة من حولها للمحافظة على الرطوبة فترات أطول، ثم سقيها مرة واحدة في الأسبوع. لقد جلبت لي مشاهدة الأشجار وهي تنمو وتزدهر شعورًا بالرضا والفخر، لأنني كنت أحقق تأثيرًا إيجابيًا على البيئة.

قررت أن أحدث تأثيرًا أكبر واتخذت الخطوة الأولى من خلال إنشاء حقيبة السدر اليومية. لم أكن أرغب في الاعتماد على التبرعات لأني شعرت بأنها صفقة من جانب واحد. وبدلاً من ذلك، أردت إيجاد حل أكثر استدامة ومفيد للطرفين. لذلك، بدأت في بيع الحقائب واستخدام الأرباح لزراعة الأشجار. وبهذه الطريقة، لن أتمكن من دعم هذا المشروع فحسب، بل سأساهم أيضًا في الحفاظ على البيئة وإحداث تأثير إيجابي.

مبادرات الإستدامة

دعم الفنانين والحرفيين والعلامات التجارية المحلية مع تعزيز الاستدامة البيئية.

برنامج زراعة الأشجار

برنامج زراعة الأشجار الخاص بنا مخصص لتعزيز البيئة من خلال زراعة شجرة أو أكثر لكل منتج يتم بيعه على منصتنا.

نحن نركز في المقام الأول على المدارس، لأنها تمتلك الموارد الأساسية اللازمة، وخاصة المياه، لرعاية نباتاتنا على مدار العام. وهذا يضمن معدل نجاح أعلى لجهودنا.

والأهم من ذلك، أن الأشجار التي نزرعها سوف يستمتع بها كل من يزور هذه المدارس، بما في ذلك المعلمين والطلاب وأولياء الأمور والموظفين. لا تعمل هذه المبادرة على تجميل البيئة فحسب، بل توفر أيضًا تجربة تعليمية قيمة للأطفال، مما يسمح لهم بمشاهدة التأثير الإيجابي للطبيعة مع مرور الوقت. من خلال هذا البرنامج، نهدف إلى تنمية الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة في العقول الشابة مع المساهمة في مستقبل أكثر اخضرارًا للجميع.